Quantcast
Channel: SiriaLibano » Mustaqbal
Viewing all articles
Browse latest Browse all 3

Libano-Siria, chi spara in Akkar?

$
0
0

(L’Orient-Le Jour & as-Safir, 19 agosto 2011)

Chi spara in Akkar? Chi disturba un iftar (rottura giornaliera del digiuno durante Ramadan) con le armi? Ma soprattutto, a che pro? L’Akkar è a due passi dalla Siria, anzi per certi aspetti è già Siria. Incidente isolato oppure legato a quel che avviene oltre confine? Ricordiamo che in Akkar sono arrivati da maggio migliaia di profughi siriani in fuga dalla repressione. Qui il resoconto dell’accaduto riferito dal francofono L’Orient-Le Jour, vicino al 14 marzo. A seguire il resoconto di as-Safir, più schierato con l’8 marzo. 

Des tirs ont visé des participants à un iftar au Akkar, une « attaque » fermement dénoncée par des parties proches du 8 Mars. Ainsi, « les partis et forces nationalistes et islamiques » ont tenu hier une réunion urgente au siège du Parti syrien national social à Halba, en réaction à « l’incident survenu lors du iftar organisé par cheikh Abdel Salam Harrach, qui préside le forum des ulémas musulmans, à son domicile de Ayat, où un groupe armé a attaqué la table d’honneur sur laquelle se trouvaient plusieurs représentants du 8 Mars dans le Akkar et dans le Nord, une attaque qui a fait quatre blessés parmi les invités ». Les partis réunis ont dénoncé « cet acte (…) mené par un groupe terroriste pour torpiller la sécurité de la région par la terreur et la négation de l’autre ». Ils n’ont pas manqué d’appeler « à l’adoption de mesures strictes à l’encontre des auteurs, dont l’appartenance politique est connue (…) pour tentative de massacre collectif des 200 invités présents à l’iftar ».

Le Conseil islamique alaouite, la Rencontre des ulémas du Nord et le comité du Courant patriotique libre au Akkar ont tous dénoncé « cette tentative d’attentat collectif (…) qui vise à saper la sécurité de l’État ». Cheikh Harrach a, pour sa part, explicitement accusé le courant du Futur d’être à l’origine de « l’attaque ». Les partis en ont ainsi appelé aux autorités judiciaires compétentes, « afin que les forces visées ne se trouvent pas dans l’obligation de se défendre elles-mêmes avec tous les moyens disponibles ».

Les mêmes déclarations sur la « lâcheté de l’attaque » ont été reprises par le Front du travail islamique, la qualifiant d’acte « dangereux et sans précédent ». De fait, de pareils actes ne sont pas fréquents dans le Akkar, ce qui ne manque pas de susciter des interrogations, soulevées par nombre d’observateurs, sur la plausibilité d’une telle attaque, surtout dans le contexte d’un iftar du ramadan. Si les représentants des partis proches du régime syrien ont immédiatement pointé du doigt le courant du Futur, ce dernier n’a pas manqué de réagir sans tarder à l’incident, le condamnant fermement.

En tout état de cause, plusieurs éléments semblent indiquer que cet incident est « monté de toutes pièces », selon une source bien informée dans la région. D’abord, l’iftar regroupait nombre de personnalités, parmi lesquelles d’anciens députés et le coordinateur général du mouvement du Tawhid, cheikh Bilal Saïd Chaaban, selon le communiqué du Front de travail. Ce regroupement était donc sécurisé par une garde personnelle, qui encerclait la maison. Or les tirs sont provenus d’un secteur obscur entourant le jardin où se déroulait le dîner, ce qui a déclenché des tirs opposés de la part des gardiens, sans qu’ils ne parviennent pour autant à déterminer l’origine de ces attaques restées anonymes. Ensuite, les quatre blessés parmi les invités ont été visés à hauteur du torse, comme l’indiquent les traces laissées sur leur chaise, sans que leurs blessures ne soient pour autant graves.

تفاعلت قضية إطلاق النار على منزل «رئيس ندوة العلماء المسلمين» في عكار الشيخ عبد السلام الحراش، أثناء مأدبة الإفطار التي كان يقيمها مساء أمس الأول في بلدته عيات، بحضور عدد كبير من الشخصيات السياسية والاجتماعية ورجال الدين، ونواب سابقين، وممثلين عن الأحزاب، ورؤساء بلديات ومخاتير.

وترك الحادث، الذي تسبب بوقوع أربعة جرحى، وكاد أن يتسبب بكارثة حقيقية حالت دون وقوعها السيارات التي كانت مركونة في الساحة الخارجية للمنزل، والتي استقرت فيها الرصاصات التي أطلقت، جملة أسئلة حول توقيته وتداعياته، والجهة المستفيدة من تدهور الوضع الأمني في عكار، ومن لديه القدرة على تحمل تبعات مثل هذا الحدث الأمني؟. ولماذا أتى الهجوم عنيفاً إلى ذلك الحد حيث تم إطلاق النار بشكل كثيف ومباشر على المشاركين في الإفطار؟. وهل هناك من رابط معين بين صدور القرار الاتهامي والحادثة، خصوصاً أن شائعات كانت قد سرت في البلدة عن حضور وفد من «حزب الله» العشاء، قبل أن تصدر قيادة الحزب في الشمال توضيحاً تنفي حضور ممثل عنها. وهل يأتي الحادث ضمن سلسلة التوترات الأمنية التي تشهدها عكار منذ مدة، وتحديداً منذ دعم بعض الأطراف السياسية في المنطقة للنازحين السوريين وتنظيم التظاهرات الداعمة لثورة الشعب السوري والمناهضة للنظام؟. وهل سيغير الحادث وجهة الصراع الموجــود في المنــــطقة، ويخرجه عن إطاره السياسي وينقله إلى الشارع؟. وإلـــى أي مدى تملك قوى الموالاة الجديدة القدرة على ضبط شارعها؟.

الثابت في عكار اليوم، أن حادثة إطلاق النار جاءت ترجمة للشحن السياسي والطائفي والمذهبي من قبل بعض الأطراف السياسية، والذي بلغ ذروته في شهر رمضان، لذلك فقد ترك الحادث آثـــــاراً سلبية ومخاوف كبيرة بين أبناء بلدة عيات والبلدات المجاورة، جراء تردد بعض الأسماء التي عمدت القوى الأمنية إلى توقيف أصحابها، والمعروفة بانتمائها إلى قوى 14 آذار، إلا أن التدابير السريعة التي قامت بها القوى الأمنية وعناصر الجيش اللبناني، الذي انتشر بكثافة في البلدة، ترك ارتياحاً لدى جميع الأطراف، وتحديداً الطرف المعتدى عليه والذي وضع الموضوع بعهدة الجيش.

وعلمت «السفير» من مصادر أمنية، أنه «جرى توقيف م. ن. من بلدة عيات، و ف. ق. من بلدة عكار العتيقة، و س. ع. من بلدة تكريت، إضافة إلى توقيف عدد آخر من الشبان بهدف التحقيق معــــهم للاشتباه بتــــورطهم في الحادث». وكانت الأدلة الجنائية والشرطة القضائية ومخابرات الجيش قد حضرت إلى مكان الحادث، وعملت على رفع البصمات وأجرت العديد من المداهمات.

ويؤكد الشيخ عبد السلام الحراش على أنه سيعمد إلى «رفع دعوى قضائية ضد كل من نفذ وشارك وحرض على هذا العمل»، لافتاً إلى «أن الإفطار كان يجمع مختلف الأطراف والفاعليات السياسية في عكار والشمال ولم نكن نستفز أي طرف سياسي»، داعياً الجميع «إلى عدم الاصطياد في الماء العكر»، مشدداً على «متانة العلاقة الشخصية مع قيادات في حزب الله وحركة أمل، لكن ذلك لا يعني أنني أنتمي إلى أي حزب أو جماعة». ووجه الحراش الاتهام مباشرة إلى «جهاز أمني في الدولة اللبنانية»، مؤكداً على «إننا حريصون على السلم الأهلي ولكن عندما يضيق صدر ذلك الجهاز وأزلامه. فسيكون لنا كلام آخر»، واضعاً ما حصل ضمن سياق الأحداث الأمنية التي تشهدها عكار منذ مدة وتحديداً إزاء «موقف بعض النواب من مجريات الأحداث في سوريا».

ويقول رئيس بلدية عيات خالد عبدو: «إن الشارع فوجئ بما حصل والناس مذهولون من حجم التوقيفات»، لافتاً إلى «أن ما حدث غريب عن واقع البلدة وتاريخها السياسي». ووصف النائب السابق كريم الراسي في تصريح له الحادثة بـ «البربرية والغريبة عن عكار وشعبها»، وقال: «مهما كان السبب ما كان يجب أن يحدث ما حدث، وخصوصاً على مائدة إفطار رمضاني في هذا الشهر الفضيل»، داعياً إلى «ضبط النفس وعدم السماح لأحد بجر المنطقة للفتن بين الأهالي والمجتمع الواحد». وناشد «الجيش والقوى الأمنية معرفة الفاعلين ومحاسبتهم»، مؤكداً على «أن ما جرى سابقة خطيرة في عكار ولن يرضى أهلها أن تنتهك كرامات الناس».

وفي ردود الفعل على الحادثة، أصدر «الحزب السوري القومي الاجتماعي» بياناً أمس، استنكر فيه الحادث، معتبراً أنه «من جديد تمتد يد الإجرام والقتل وتستهدف الآمنين والمؤمنين من أبناء عكار الأبية، في محاولة مكشوفة لإحداث الفتنة، وإرهاب أهل عكار وأبنائها الثابتين على خيار الانتماء الوطني والقومي والعروبي والجهادي، والذين قدموا التضحيات الجسام في معركة الدفاع عن لبنان في مواجهة العدو الصهيوني، وعن وحدة لبنان وانتمائه»، «من جديد تمتد يد الاجرام إلى عكار في محاولة القتل الجماعي التي تعرض لها المشاركون في حفل الإفطار الرمضاني الذي كان يقيمه منسق ندوة العلماء المسلمين في عكار والشمال الشيخ عبد السلام الحراش». وأدان البيان «العمل الإجرامي، الذي يعتبر المحاولة شروعاً متعمداً لارتكاب مجزرة مروعة تهدد استقرار عكار والشمال، وذلك تنفيذاً لمخطط يستهدف جر لبنان من جديد إلى دوامة الفتنة والفوضى وتمريراً لمشروع تفتيتي خطير يهدد أمن الدولة والمجتمع، مما يفرض على كافة القوى أن تتحمل المسؤولية الوطنية والأمنية والاجتماعية حفاظاً على مسيرة الدولة والمؤسسات»، مطالباً بـ«عدم التهاون مع العمل الإرهابي الذي يهدد سلامة البلد والناس»، مذكراً بـ«المجزرة الوحشية التي ارتكبت بحق القوميين الاجتماعيين في حلبا».

وأكد «رئيس التجمع الشعبي العكاري» النائب السابق وجيه البعريني خلال مؤتمر صحافي، عقده في دارته في وادي الريحان أمس، على «أن العناية الإلهية حالت دون وقوع كارثة لم يكن أحد يعرف نتائجها وارتداداتها». وأضاف: «إن ما حصل هو خروج على الدين والإيمان لأنه محاولة قتل جماعية لمؤمنين صائمين عزّل، لم يتكلموا بالسياسة ولم يلقوا الخطابات ولم يتعرضوا لأي كان، وهو سقوط في العيب إلى أدنى درجاته، وهو عيب لا يطال من قام بالهجوم فقط وإنما يطال من خطط للهجوم وللجهة السياسية التي ينتمي إليها المهاجمون»، مؤكداً على «أن ما حصل هو دليل إفلاس سياسي نهائي لأصحاب هذا النهج السياسي المرتبط خارجياً بالمخابرات الأميركية وبالسياسة الصهيونية، وداخلياً برمز العمالة والخيانة والجريمة والتاريخ الأسود والكف الملطخة بدماء وأرواح وأرزاق اللبنانيين والذين تعاونوا مع العدو أثناء الاجتياح الصهيوني للبنان عام 1982». واعتبر البعريني أن «ما حصل محاولة بائسة يائسة لاستعادة مجد زال وتهدم على رؤوسهم بفعل ممارساتهم الساقطة والفاشلة والمجرمة ليتبين دور تلك المجموعات بوضوح، وبدون أدنى شك في تخريب البلد وتخريب سوريا، وتخريب بل وتدمير كل طاقة مقاومة ممانعة للاحتلال الصهيوني، كما يهدف إلى تفتيت الوحدة الوطنية وإشعال الفتن الداخلية، والمذهبية، والطائفية، والمناطقية، والسياسية». ودعا البعريني «أهالي عيات وسواها إلى ضبط النفس وإلى الحكمة وترك المعالجة للجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، والقـــضاء». ودعا الجميع إلى «الابتعاد عن الكيد والعقل الميليشيوي الثأري».

وأعرب اعضاء كتلة نواب عكار في «تيار المستقبل» في بيان مشترك أمس، عن استنكارهم وإدانتهم لحادثة إطلاق النار على دارة الشيخ عبد السلام الحراش في بلدة عيات. واعتبروا «أن هذا العمل الجبان بعيد كل البعد عن الأخلاق». ودعا نواب عكار «القوى الأمنية والأجهزة القضائية إلى التحرك سريعاً لكشف كامل ملابسات الحادثة المؤسفة، وكشف الفاعلين وإنزال أشد العقوبات بمرتكبيها أياً كانوا».

من جهته، اعتبر «لقاء العلماء والدعاة في الشمال» أن «الاعتداء السافر الذي استهدف حفل الإفطار في عكار، وأوقع جرحى هو ناتج عن ثقافة القتل وإلغاء الآخر، التي يحاول البعض ترويجها وتعميمها في مناطقنا خدمة لمشاريعهم السياسية المشبوهة»، موضحاً أن «ما حصل هو عمل خطير، ويندرج في سياق حملات إعلامية تصعيدية تشن منذ فترة بهدف توتير الأجواء وإشاعة جو من الفوضى وعدم الاستقرار لغايات مكشوفة». وأصدر اللقاء بياناً جاء فيه:

«واهم من يظن ان اعتماد لغة التحريض الطائفي واللعب على الوتر المذهبي يمكن ان تخدم مصالحه في المدى البعيد، ومخــــطئ من يعتـــقد ان اعتماد أساليب الترهيب والتهويل يمكن أن تبدل في مواقفـــنا وثوابتنا الوطنية القائمة على دعم المقاومة ومواجهـــة مـشاريع التقسيم التي تديرها أميركا ومن يقف خلفها».


Viewing all articles
Browse latest Browse all 3

Latest Images

Trending Articles



Latest Images